... الإحترام في قفص الإتهام ...

... الإحترام في قفص الإتهام ...

الإحترام في قفص الإتهام


صباحكم ومساؤكم وشتى لحظاتكم أدامها الله عليكم بخير

هذا الصباح كنت أطارد فريسة ما لكنني لم أقوى على قنصها فقررت
أن أنصب لها فخاً ففتحت لها باب القفص
ثم أحكمت إغلاقه ووضعتها في وجه الإتهام
هي ( الإحترام)
أعتقد أنه سلوك إنساني محبب أن تحترم نفسك قبل الآخر وهذا لاشك
يجعلك تحترم الآخرين بقدر مايحترمون هم أنفسهم
وهذا يجعلك دائماً صاحب المبادرات الأجمل في وجه فقط من يستحق
لكن ثمة سلوكيات تُفرض بلحظة ما تجعلك تتراجع ولو قيد خطوة إلى الوراء
فغالباً تبدأ ظنون الآخر بك وقد تُفسر سلوكياتك نحو أشياء ليست في خاطرك أبداً
وجل ما نخشاه في هذه اللحظات النظرة لمجاملاتنا ومبادراتنا بسوء التحليل
ولربما كان من المحزن لنا ظهور جلاد من جهة الأطراف الأخرى يسمى الغرور
فينتشون بإهتمامك بهم والأسوأ أن يتجاهلوك بعدها ظناً منهم أنهم ملوك
ونحن الرعيّة
وهذا ما جعلني في مواجهة حتمية مع هذا الموضوع
الذي خلق الكثير من التساؤلات في داخلي ..

1

هل تعتبر حقاً أن للإحترام حدود ؟
وهل المبالغة بها يعني إذلال نفسك ؟
ماذا تفعل لو شعرت أن ظنون الأخرين بدأت تسير نحوك
بطريقة مزعجة ؟
هل علينا أن نكون أكثر قسوة وجدية في تعاملاتنا كي لا نواجه
هذا الطعن المميت المتمثل بالغرور ؟
وهل تعتبر مبادرة الغرورر بمثله طريقة ناجعة في كبح الآخرين ؟


لن أطيل سأترك لكم حرية الحديث عن الموضوع
دمتم قيد الإحترام