بحـث
دخول
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 6 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو 7MAX فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 108 مساهمة في هذا المنتدى في 104 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
^^ إياك وإصلاح باب سيارتك ^^
صفحة 1 من اصل 1
^^ إياك وإصلاح باب سيارتك ^^
^^ إياك وإصلاح باب سيارتك ^^
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل حوالي عشر سنوات مضت ، كان جوش – المدير التنفيذي الناجح لإحدى الشركات – يتجول مسرعا في شوارع " شيكاغو " بسيارته "الجاكوار" السوداء ذات الطراز " إكس كي إي "، التي كان عمرها لا يتجاوز الشهرين.
رغم سرعته تلك، كان متيقظا لا بل حذرا من الأولاد الذين قد يظهرون له من بين السيارات الواقفة أو المركونة على زوايا الطريق على حين غفلة. ذلك أنه خفف السرعة عندما ظن أنه رأى شيئا ما. وبينما كانت سيارته تمر على صف السيارات المركونة حينذاك، لم يلحظ أي شيء مما كان يخطر في باله، لم ير أي أحد هنالك، إلا أن قطعة من قرميد ضربت من بعيد مرتطمة بالباب الجانبي الذي كان يعكس صورة السيارات المارة على الطرف الآخر من الشارع.
لم يرق لجوش الأمر، وبسرعة ضرب الفرامل ، وعدل ناقل السرعة إلى الوضع الخلفي، فالتفت العجلات بالجهة المعاكسة بسرعة جنونية تاركة ورائها أثر عودتها إلى النقطة التي رميت منها قطعة القرميد تلك.
قفز جوش من السيارة مجتذبا صبيا هناك، ثم دفعه نحو إحدى السيارات المركونة ، وصرخ به
(لم فعلت ذلك؟ من أنت ؟)
استشاط غضبه... سكت ثم استجمع قواه وتابع
(هذه سيارتي الجديدة، وذلك الشيء الذي رميته سيكلفك الكثير، لم رميته ، لم ؟)
بصوت يرتجف بدأ الصبي يدافع عن نفسه
( أرجوك، أرجوك يا سيد ... أنا آسف... لم يكن في بالي شيء لأفعله غير ذلك، لقد رميت القرميدة لأن أحدا لن يتوقف لي )
الدموع تسح على عينيه ، مشيرا إلى جوار إحدى الأعمدة
( إنه أخي، سيدي ... أفلتت المكابح... تعطلت ... سقط عن كرسيه المتحرك، ولا يستطيع جسدي النحيل رفعه )
بتنهيدة خالطها الدموع سأل
( هلا ساعدتني لو سمحت بإعادته إلى كرسيه، لقد تأذى )
غاضا الطرف عما مضى، مبتلعا غصة الموقف في حلقومه استطاع جوش رفع الشاب إلى كرسيه المتحرك.أخرج جوش منديله، ومسح جروح الشاب وكشوطه، متحققا من أن كل شيء سيكون على ما يرام. عم السكون بعدها. ولم يخرج جوش من شروده الذي لم يعرف متى سيطر عليه إلا عندما قطعه صوت ما .
لقد كان صوت الكرسي الذي يجره الصبي على طول الممشى بعيدا عن مكان الحادثة.
لقد شعر جوش بطول المسافة مع كل خطوة يمشيها باتجاه الجاكوار السوداء المتألقة من بعيد .
لم يصلح جوش الباب الجانبي لسيارته على الإطلاق، ليبقى تذكارا أن لا يأخذ حياته على عجل فيضطر المضطر عندها لرميه بالحجارة كوسيلة منه للفت الانتباه
انتهت القصة بالجملة التالية ... راجيا المولى أن تتبحروا في معناها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل حوالي عشر سنوات مضت ، كان جوش – المدير التنفيذي الناجح لإحدى الشركات – يتجول مسرعا في شوارع " شيكاغو " بسيارته "الجاكوار" السوداء ذات الطراز " إكس كي إي "، التي كان عمرها لا يتجاوز الشهرين.
رغم سرعته تلك، كان متيقظا لا بل حذرا من الأولاد الذين قد يظهرون له من بين السيارات الواقفة أو المركونة على زوايا الطريق على حين غفلة. ذلك أنه خفف السرعة عندما ظن أنه رأى شيئا ما. وبينما كانت سيارته تمر على صف السيارات المركونة حينذاك، لم يلحظ أي شيء مما كان يخطر في باله، لم ير أي أحد هنالك، إلا أن قطعة من قرميد ضربت من بعيد مرتطمة بالباب الجانبي الذي كان يعكس صورة السيارات المارة على الطرف الآخر من الشارع.
لم يرق لجوش الأمر، وبسرعة ضرب الفرامل ، وعدل ناقل السرعة إلى الوضع الخلفي، فالتفت العجلات بالجهة المعاكسة بسرعة جنونية تاركة ورائها أثر عودتها إلى النقطة التي رميت منها قطعة القرميد تلك.
قفز جوش من السيارة مجتذبا صبيا هناك، ثم دفعه نحو إحدى السيارات المركونة ، وصرخ به
(لم فعلت ذلك؟ من أنت ؟)
استشاط غضبه... سكت ثم استجمع قواه وتابع
(هذه سيارتي الجديدة، وذلك الشيء الذي رميته سيكلفك الكثير، لم رميته ، لم ؟)
بصوت يرتجف بدأ الصبي يدافع عن نفسه
( أرجوك، أرجوك يا سيد ... أنا آسف... لم يكن في بالي شيء لأفعله غير ذلك، لقد رميت القرميدة لأن أحدا لن يتوقف لي )
الدموع تسح على عينيه ، مشيرا إلى جوار إحدى الأعمدة
( إنه أخي، سيدي ... أفلتت المكابح... تعطلت ... سقط عن كرسيه المتحرك، ولا يستطيع جسدي النحيل رفعه )
بتنهيدة خالطها الدموع سأل
( هلا ساعدتني لو سمحت بإعادته إلى كرسيه، لقد تأذى )
غاضا الطرف عما مضى، مبتلعا غصة الموقف في حلقومه استطاع جوش رفع الشاب إلى كرسيه المتحرك.أخرج جوش منديله، ومسح جروح الشاب وكشوطه، متحققا من أن كل شيء سيكون على ما يرام. عم السكون بعدها. ولم يخرج جوش من شروده الذي لم يعرف متى سيطر عليه إلا عندما قطعه صوت ما .
لقد كان صوت الكرسي الذي يجره الصبي على طول الممشى بعيدا عن مكان الحادثة.
لقد شعر جوش بطول المسافة مع كل خطوة يمشيها باتجاه الجاكوار السوداء المتألقة من بعيد .
لم يصلح جوش الباب الجانبي لسيارته على الإطلاق، ليبقى تذكارا أن لا يأخذ حياته على عجل فيضطر المضطر عندها لرميه بالحجارة كوسيلة منه للفت الانتباه
انتهت القصة بالجملة التالية ... راجيا المولى أن تتبحروا في معناها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء ديسمبر 11, 2013 6:50 am من طرف Admin
» ماهو الفشل.......؟؟؟
الأربعاء ديسمبر 11, 2013 6:39 am من طرف Admin
» ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجمعة ديسمبر 07, 2012 3:24 am من طرف ٱצ۶س̉ــہ↨̣̣ہــہ↨̣̣ہـد̉ي
» كن لزوجتك كما تحب أن تكون لك ؟؟؟؟!
الأربعاء ديسمبر 05, 2012 3:46 am من طرف Admin
» أجمـــــــــــ ماقيل للرجال ــــــــــــل
الأربعاء ديسمبر 05, 2012 3:38 am من طرف Admin
» هكذا هي الأنثى .. عندما تجرح..
الأربعاء ديسمبر 05, 2012 2:29 am من طرف الأمبراطورة
» ماذا تعني المرأة ؟؟!
الأربعاء ديسمبر 05, 2012 2:21 am من طرف الأمبراطورة
» جمال وقلوب وعقول النساء ثلاث
الأربعاء ديسمبر 05, 2012 2:13 am من طرف الأمبراطورة
» هل تعلمين ما هي الانوثة؟
الأربعاء ديسمبر 05, 2012 1:57 am من طرف الأمبراطورة