®°•.¸التاريخ كما يجب ان يكون ¸.•°®

التاريخ عادة مايسطره الاقوياء...ويكتبه المنتصرون ...ويدونه الفائزون..ليس بالضرورة ان يكون منصفا ...لنعد بالزمن الى الوراء...

بعد عهد المسيح بثلاثة قرون ....الى عهد امبراطور روما قسطنطين (العظيم)


الذي يعتبره المؤرخون السبب الرئيسي في نشر المسيحية في القارات الست وصاحب الفضل الاكبر في نشر هذه الديانة ...

والذي جمع على يديه الانجيل كما نعرفه اليوم ...يفاجئنا بعض المؤرخين بان قسطنطين لم يكن مسيحيا اصلا بل وكان وثنيا


وأنه لم يتم تعميده الا على فراش الموت ...وان اعتناقه للمسيحية ظاهريا ونشره له بأنه قد رأى ان الوثنية (عبادة الشمس ) قد بدأت بالافول ...


فما كان منه الا ان راهن على الفرس الرابحة الا وهي المسيحية ...ولكن بنية التحريف بهذا الدين


بأن يخلق دينا هجينا بين المسيحية والوثنية ...يستدل هنا بعض المؤرخين ..بان آثار الوثنية في المسيحية جلية واضحة ...

فالمسيح لم يولد في 25 ديسمبر بل ولد في الخريف ...و25 ديسمبر ذلك ميلاد اوزيريس وادونيس وديونيزيس (آلهة في الوثنية )...حتى يوم العطلة


الاسبوعية الاحد لدى المسيحين كان قد سرق من الوثنين ...فقد كان المسيحيون يتعبدون الله في نفس


يوم الشباط او يوم السبت ولكن قسطنطين غيره ليتوافق مع اليوم الذي يتعبد فيه الوثنيون (sunday) او يوم الشمس ..الى هذه اللحظة يقول هؤلاء المؤرخون


ان المسيح كان بشريا في الدين المسيحي ولكن قسنطين عمد الى اقتراح فكرة ابن الرب في المجلس النيقاوي وتم التصويت عليها في نفس المجلس...


يعارض قسم كبير من المؤرخين هذا الكلام


ولكن يتفقون ان فكرة ابن الرب قد تم التصويت عليها في المجلس النيقاوي فعلا...لننطلق الى القرن العشرين ..حيث درسنا في كتبنا التاريخية الاحتلال العثماني ...

لكن الم تكن الدولة


العثمانية خلافة اسلامية طالما اقلقت عروش اوروبا؟...كيف حورت الخلافة العثمانية الى احتلال العثماني من قبل الحكومة السورية وحكومات عربية اخرى


ليتوافق و اتجاه الحكومة لعلماني المزعوم (مع كامل التحفظ على هذا الزعم ) لنكن منصفيين ونعرض جميع وجهات النظر ..


يقول البعض ان الحكم العثماني حكم تركي للدول الاسلامية تحت ستارة الخلافة


انهم جندوا العرب بحجة نشر الاسلام في سبيل توسيع رقعة دولتهم بينما كانت الدول العربية ترزح تحت الفقر كانت خوانم الترك يعشن في ترف ...يعارض اخرون هذا الكلام بشدة


ان هذا الكلام من منطلق قومي بحت فلو فكر المسلمون الاوائل بنفس الطريقة لما سمحوا للعاصمة الاسلامية الانتقال من المدينة المنورة


الى اي جهة اخرى ...فكيف يحكم الامويون من دمشق


الاندلس والمغرب العربي ومصر ....لنترك هذا الجدل ونتقدم بالزمن الى الامام قليلا الى عام 1973 الى حرب لطالما تغنى السوريون بها حرب تشرين (التحريرية )..


فمن ناحية الم نحطم اسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لايهزم واستعدنا مدينة القنيطرة واعدنا للامة العربية


كرامتها بعد نكسة 67 ؟...يرد مؤرخون ان الحصيلة الحقيقية لهذه الحرب (التحريرية)


سقوط عدد جديد من القرى (34) قرية بيد المحتلين وسقوط (44) موقع سوري بيد الجيش الإسرائيلي


وانه كان بحرب الاستنزاف من الممكن استرداد ماخسرناه في (73) و (67)خاصة بعد دخول الجيش العراقي بقوة والجيوش الأخرى من السعودية والأردن


لتنتهي الحرب بفصل القوات باعادة القنيطرة مهدمة لايسمح ببنائها ونزع السلاح وابعاد الخطوط الدفاعية ...حقيقة انا لا انفي او اثبت اي رواية تاريخية